logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
02:25:06 GMT

على ضوء زيارة لاريجاني الى العراق ولبنان عن المشروع الايراني الاسلامي اين اصبح وعن البعد القومي والقضية الفلسطينية والمستقبل

على ضوء زيارة لاريجاني الى العراق ولبنان عن المشروع الايراني الاسلامي اين اصبح وعن البعد القومي والق
2025-08-14 07:38:23
الكاتب والباحث السياسي قاسم قصير 

أدى العدوان الإسرائيلي الاميركي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الثالث عشر من حزيران الماضي والذي استمر 12يوما الى طرح العديد من الأسئلة حول مستقبل المشروع الايراني الاسلامي وموقفه من قضايا المنطقة وخصوصا القضية الفلسطينية وعن البعد القومي الإيراني او الفارسي حسب تعبير البعض في هذا المشروع وهل سيؤدي ازدياد البعد القومي في المشروع الى تراجع البعد الاسلامي وتخلي الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن دورها الاقليمي وخصوصا على صعيد محور المقاومة ودعم القضية الفلسطينية.
وسأحاول الحديث عن هذه النقطة بصراحة وموضوعية بعيدا عن المواقف المسبقة او النمطية .
واود التذكير انه سبق لي عن كتبت مقالتين نشرتا في جريدة الاخبار اللبنانية ، الاولى حول مستقبل المشروع الايراني بعد الحرب على لبنان وفلسطين ودور ايران في المنطقة والثاني حول علاقة ايران الاسلامية بالقضية الفلسطينية.

ماذا بعد العدوان الأميركي الإسرائيلي على إيران؟
لكن حصول العدوان الإسرائيلي الاميركي المباشر على ايران يطرح المزيد من التساؤلات حول مستقبل المشروع الايراني الاسلامي ولا سيما في ظل سعي العديد من الكتاب والمفكرين والصحافيين العرب للحديث عن هزيمة هذا المشروع او تقدم البعد القومي فيه على حساب البعد الاسلامي او تراجع ايران عن دعم القضية الفلسطينية.
ولن اناقش فكرة هزيمة ايران او نهاية دورها او نهاية ما اسماه البعض التشيع الايراني لانه سبق لي ان كتبت عن ذلك بعض المقالات واكدت فيها ان ايران لم تهزم رغم تلقيها ضربات قاسية في هذه الحرب وان المشروع الايراني لم ينته وهو مستمر في ابعاده المختلفة .
وسأركز على البعد القومي الايراني وهل تقدم هذا البعد على حساب البعد الاسلامي كما كتب بعض الكتاب العرب .
وما اود قوله ان البعد القومي الايراني كان حاضرا دوما في المشروع الايراني حتى بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران وان القيادات الإيرانية ومنها الامام الخميني والامام الخامنىء لم يتخليا ابدا عن البعد القومي الايراني في خطاباتهما وكانا يخطابان الشعب الايراني بامة ايران ولكن ذلك لم يتعارض ابدا مع البعد الاسلامي في المشروع الايراني الاسلامي.
والمفكر الشهيد مرتضى مطهري كتب كتابا من جزئين او ثلاثة اجزاء تحت عنوان : ماذا قدمت ايران للاسلام ؟ وماذا قدم الاسلام لايران ؟ وانه ليس هناك تناقض بين البعد القومي والبعد الاسلامي وهما يتكاملان ، كما هو الحال في المشروع التركي العثماني القديم او الجديد وكذلك في المشروع القومي العربي والذي لا يتناقض مع البعد الاسلامي وهناك مؤتمر خاص اسمه المؤتمر القومي الاسلامي وعملت مراكز الدراسات العربية ومنها مركز دراسات الوحده العربيه طويلا من اجل ازالة الالتباس بين البعد القومي العربي والإسلامي وأنهما يكملان بعضهما البعض.
واليوم اذ تعزز الحضور القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يعني التخلي عن البعد الاسلامي لان هذا البعد حاضر في الدستور الايراني وفي اصل مشروع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والايام المقبلة ستثبت ذلك لكن ازدياد الشعور القومي الايراني سيساهم في دعم نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
حفظ الله الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقادتها.
موقف الجمهورية الإسلامية من القضية الفلسطينية
إن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من القضية الفلسطينية وخصوصا بعد العدوان الإسرائيلي الاميركي على ايران سيزبد من هذا الاهتمام ولن يضعفه.
وفي مقالات سابقة لي نشرت في جريدة الاخبار وفي بعض مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن اهتمام الامام الخميني بالقضية الفلسطينية منذ بدء نضاله ضد الشاه البهلوي في ستينيات القرن الماضي وان احد اهم اسباب ثورة الامام الخميني على الشاه ارتباطه بإسرائيل واميركا وان القضية الفلسطينية كانت حاضرة في المشروع الايراني الاسلامي منذ البدايات وحتى اليوم رغم وجود بعض التيارات الإيرانية التي كانت تدعو لتخفيف الاهتمام بالقضية الفلسطينية بحجة حماية مصالح ايران ولكن القيادة الإيرانية وخصوصا الامام الخميني والامام الخامنىء رفضت هذه الطروحات وقدمت كافة اشكال الدعم القضية الفلسطينية باعتراف قادة كل الحركات الفلسطينية وهناك كتب ودراسات عديدة توثق هذا الاهتمام.
وهناك سؤال طرحه البعض خلال الهجوم الإسرائيلي الاميركي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيام ايران برد صاروخي مزلزل ضد الكيان الصهيوني: لماذا لم تستخدم ايران هذه الصواريخ دعما للبنان وغزة ؟ ولماذا استعملتها الان؟
والجواب ان ايران قدمت للشعب الفلسطيني وللشعب اللبناني كل الإمكانيات من اجل ان يدافعا عن انفسهما  في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وان ايران لا تستطيع ان تدخل في مواجهة مباشرة لان لذلك تبعات خطيرة وهي تقدم كل ما يمكن من دعم للشعبين اللبناني والفلسطيني وان الدفاع عن ايران وحماية الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو ايضا لصالح الشعبين الفلسطيني واللبناني وان سقوط نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لصالح هذين الشعبين وشعوب المنطقة وانه بعد العدوان الإسرائيلي الاميركي المباشر على ايران اصبح لها الحق القانوني بالهجوم المباشر على الكيان الإسرائيلي والقواعد الأميركية في المنطقة.
هل ستتخلى ايران عن القضية الفلسطينية اليوم بعد العدوان الإسرائيلي الاميركي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية؟
يؤكد الكثير من المطلعين على الاجواء الإيرانية الداخلية ان هذا العدوان سيزيد من دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعبين اللبناني والفلسطيني ولدعم القضية الفلسطينية لان هذا العدوان الإسرائيلي الاميركي المباشر حسم الموقف داخل ايران بعدم الرهان على المفاوضات مع الاميركيين وان لا خيار لدى ايران سوى بناء القوة والقدرات الذاتية ودعم كل القوى الحليفة لايران لان المشروع الإسرائيلي الاميركي يستهدف ايران كما يستهدف كل الدول العربية والإسلامية وكل القوى المناهضة للمشروع الإسرائيلي الاميركي.
وبعكس رهان البعض فقد اصبحت هناك قناعة قوية لدى النخب الإيرانية على اختلاف توجهاتها بانه لا يمكن الرهان على المفاوضات مع اميركا وان بناء القوة هو الطريق الافضل للدفاع عن ايران .
وان الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني يشكل قوة دعم لايران وليس العكس ولذلك تتوقع المصادر المطلعة على الداخل الايراني زيادة دعم القضية الفلسطينية في المرحلة المقبلة وليس التخلي عنها وان القيادة الإيرانية اصبحت اكثر حزما ووضوحا في مواجهة المشروع الإسرائيلي الاميركي في المنطقة لان امن ايران من امن الدول العربية والإسلامية وان ايران ستسعى لزيادة التعاون مع الدول العربية والإسلامية ولن تتخلى عن قضايا شعوب المنطقة.



اي مستقبل للنظام الاسلامي الايراني في المرحلة المقبلة واي دور له في المنطقة والعالم وما هي المراجعة المطلوبة ؟
حسب العديد من المصادر الايرانية والمتايعين لتجربة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ان العدوان الإسرائيلي الاميركي على ايران قد ساهم في تقوية النظام الايراني رغم الضربات القاسية التي تعرض لها وان الدعم الداخلي للنظام قوي بعكس الرهان الأميركي الإسرائيلي وكذلك رهان بعض النخب العربية المعادية لايران والتي تراهن على اسقاطه .
كما ان هذه الحرب اكدت صحة خيارات القيادة الايرانية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والاميركي وكذلك اكدت ان مواقف ايران تجاه القضية الفلسطينية صادقة وليست نابعة عن مصالح داخلية وساهمت الحرب في تعزيز علاقات ايران بالعالم العربي والإسلامي.
طبعا الحرب كشفت عن العديد من الثغرات الامنية والعسكرية وحجم تغلغل الاجهزة المخابراتية داخل ايران وكل ذلك يتطلب مراجعة امنية وعسكرية من اجل وضع خطة عمل مستقبلية تستفيد من الثغرات وتضع خطة عسكرية جديدة لمواجهة اي اعتداء اسرائيلي واميركي جديد وهذا متوقع ايضا .
والاهم من كل ذلك مراجعة الخطاب الاعلامي والسياسي ووضع رؤية جديدة حول كيفية مواجهة التحديات المقبلة والاستفادة من الأخطاء السابقة على صعيد بعض الشعارات او الاداء الاعلامي والدبلوماسي.
والمطلوب بناء جبهة جديدة قوية قادرة على مواجهة المشروع الإسرائيلي الاميركي الهادف لتقسيم المنطقة الى دويلات مذهبية وطائفية وبسط الهيمنة الأمريكية والاسرائيلية على المنطقة.
من هنا اهمية التكامل الإقليمي بين ايران وتركيا والعالم العربي وتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة في الخليج وشرق آسيا وخصوصا مع باكستان وافغانستان واذربيحان وغيرها واعادة تقييم العلاقات مع روسيا والصين واعضاء منظمة البريكس .
ايران تحتاج اليوم الى رؤية مستقبلية جديدة على ضوء ما جرى واعادة بناء شبكة الحلفاء في المنطقة كلها على اسس جديدة ودعم بناء الدول الوطنية في العالم العربي والإسلامي والابتعاد عن اي خطاب مذهبي وطائفي ومو خلال ذلك يمكن حماية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكل دول المنطقة من المخططات الأميركية والاسرائيلية الهادفة لاستهداف هذه الدول وتقسيمها والهيمنة عليها .
وتبقى الجمهورية الإسلامية الإيرانية الركن الأساسي في اي جبهة عالمية لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة المشروع الأميركي الإسرائيلي.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الاخبار _ميسم رزق : التعيينات القضائية: السفارات تتقصّى الأسماء
الجمهورية - طوني عيسى : بيئة الحزب تلوِّح بأشكال جديدة من المقاومة
اذا ما كبرت ما بتصغر
ابرز ما تناولته صحيفة النهار اليوم
الاخبار : تشجيع غربي لعودة الفوضى: الفصائل تخرق في حلب... والجيش يتابع تحشيداته
ترامب حلب العجول وسياسته الرعناء في العالم العربي
واشنطن تأمر باريس: ممنوع إطلاق جورج إبراهيم عبدالله
من دون سيادة، كل النقاش عبث
ترامب في رحلة «تنظيم التراجع»: كذبة «الشرق الأوسط الحديث» تتجدّد
الاخبار _ اسعد ابو خليل : معالمُ سياسات ترامب الشرق أوسطية
إسرائيل تستعجل التدخّل الأميركي: قمنا بما علينا
رسـالـة الـنـار: إسـرائـيـل تـفـصـل لـبـنـان عـن غـزة!
امال خليل : لجنة الإشراف على الهدنة: العدو لا يعد بالانسحاب
خطوه بخطوة... قرار نزع السلاح ،مقابل ضم14 قرية لبنانية!
طوفان القلم المقاوم: سلاح الوعي والروح في مواجهة الطغيان
تـفـاصـيـل مـخـطـط الـتـفـجـيـر فـي سـنـويـة “الـسـيـد”: اغـتـيـالات بـاسـتـخـدام “روبـوت
بوادر انتفاضة سورية ضد الاحتلال
سمير جعجع و«حلم الإمبراطور»: الخطر الأكبر على «لبنان الدولة»
الاخبار_ علاء اللامي : ترامب... ملاك في أوكرانيا وشيطان في فلسطين!
سفيرة «إسرائيلية» تهدّد لبنان عماد مرمل الثلاثاء, 23-تموز-2024 تواكب القيادة الروسية بقلق التصعيد العسكري المتفاقم في
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث